عادةً ما يميل الربع الأول من كل عام إلى أن يكون بطيئًا، ولكن هناك عوامل إضافية قد تؤدي إلى تباطؤ أكثر. ففي هذا العام، حدث بعض العوامل التي أدت إلى انخفاض شحنات الهواتف الذكية بنسبة %11، مثل الحرب في أوكرانيا، وعمليات الإغلاق الجديدة في الصين، والتضخم العالمي.
وقد أصدرت الشركتان الرائدتان سامسونج وأبل هواتف مرغوبة، مما ساعدهما على توسيع حصصهما في السوق، بينما انخفضت شحنات ثلاثة شركات أخرى.
عادت سامسونج إلى القمة بحصة 24٪، ارتفاعًا من 19٪ في ربع موسم العطلات، و 22٪ في الربع الأول من العام الماضي. وكالعادة، أدى إطلاق أجهزة آيفون قرب نهاية العام إلى ارتفاع حصة شركة أبل في الربع الرابع، لكن سامسونج استعادت الصدارة بمبيعات قوية من هواتف Galaxy S22 الرائدة والطلب القوي على مجموعة Galaxy A.
وتعمل أبل بشكل جيد للغاية. فبغض النظر عن التقارير التي تشير إلى انخفاض الإنتاج بالشركة، إلا ان الجيل الثالث من iPhone SE يعد عنصر قوى لهواتف الفئة المتوسطة الخاصة بشركة أبل، وفقا لما كتبه المحللون في Canalys.
وعلى صعيدًا آخر، احتفظت شاومي بالمركز الثالث بحصة سوقية تبلغ 13٪، وهي نسبة أقل من العام الماضي. ويُنسب الأداء القوي نسبيًا إلى مجموعة Redmi Note الشهيرة.
وتشمل أرقام Oppo هواتف OnePlus وتصل إلى 10٪ (أقل من 11٪ قبل عام)، وتعتبر هذه النسبة أعلى مما كانت عليه في الربع الرابع، لكن الشركة لا تزال تتبع شاومي على مستوى العالم.
أما عن شركة vivo، فقد حصلت على 8٪، على الرغم من أنها استقرت عند 10٪ في الربع الأول من العام الماضي.
✍️بقلم: Rami Maher 👨💻
